
إذا كنت تشعر بالحاجة إلى المساعدة، فاطلب المساعدة، لأن الكتمان سيزيد من شعورك بالقلق ولن يجعلك تتقدم للأمام.
حاول أن تأخذ خطوة واحدة كل أسبوع أو كل يوم، على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من صعوبة في الاستمرار في محادثة، حاول أن تزيد مدة المحادثة بالتدريج كلما قابلت شخص ما، أحد الطرق المناسبة لفعل ذلك هو أن تستمرّ في إلقاء الأسئلة.
تعرض الحر بعض الأسباب التي تدفع الشباب إلى الشعور بالخجل.
يُفيد تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه، كارتداء ملابسه، والنوم بمفرده، وتحضير أشياءه للذهاب إلى المدرسة، في زيادة ثقته بنفسه.
ونتيجة لذلك، قد يحصلون علي درجات أقل من مستواهم الدراسي الحقيقي لأنهم خجولون جداً من طلب المساعدة والاستفسار.
علاقات اجتماعية محدودة: قد يكون للأفراد الذين يعانون من الخجل شبكة علاقات محدودة ويجدون صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو المحافظة على علاقات وثيقة مع الآخر.
إقرأ أيضاً: الخجل الاجتماعي: الأسباب، الأعراض، وأهم النصائح لعلاجه
عندما ترى تصرُّفاً لا يعجبك من أحدهم أسرع بإخباره بأنك متضايق من ذلك ولا تخجل أبداً، حرّر المشاعر السلبية التي بداخلك دون أن تُخطئ بحقّ أحدهم، لكن لا تسكت عن شيء يُثير استيائك وعبّر عنه بطريقة لبقة ودون خجل.
والآن وقد أصبح الفرق جلياً لنا بين الحياء والخجل، لنتعرف على أهم الأعراض والأسباب والحلول الممُكنة للخجل.
إنهم يشعرون بالقلق تحسبا للمواقف الاجتماعيّة ويمضون وقتا طويلا في التفكير فيما إذا كان ينبغي عليهم الانسحاب أو الاقتراب من الناس، وهؤلاء هم من يجدون صعوبة أكثر في تجاوز الخجل.
الإهمال: يعد الإهمال وعدم الاهتمام بالمراهق نور الإمارات سببا أساسيا من مسببات الخجل عند المراهق.
وتختم الحرُّ: "الخجل ليس عيباً؛ لأن كل شعور في حياتنا يحدث كي نتعلم منه، لكنه تحدٍّ للتخلص منه؛ لأنه من الممكن أن يعيق تطور الشباب. حين نفهم بطريقة عميقة أسباب الخجل ونعمل على حلوله من خلال تقنيات معينة للتخلص منه أو تقبله وتبني مهارات جديدة؛ فمن الممكن اكتساب الثقة بالنفس وتكوين حياة اجتماعية ومهنية أفضل.
من المهم ذكر أن الخجل تجربة شائعة ولا تتطلب بالضرورة العلاج أو التدخل الطبي، ومع ذلك، إذا أصبح الخجل مشكلة كبيرة أو أصبح يتعارض مع قدرة الفرد على مواصلة نسق الحياة اليومية، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة.
إذا كنت تعرف أحد هؤلاء "الواثقين" جيدًا، يمكنك أن تطلب منه النصيحة مباشرةً، ابدأ حديثك بأنك تلاحظ أنهم واثقون ومرتاحون في هذه المواقف الاجتماعية وأنك تريد أن تطور من نور نفسك، وقد تتفاجأ بان أولئك الناس الذين تشعر أنهم واثقون من أنفسهم للغاية هم كذلك يشعرون بالحرج مثلك تمامًا.